ورشة عمل الاعلانات التجارية بين حماية المستهلك والرقابة القانونية
2013-4-9
إنعقدت الورشة بقاعة برج المواصفات فى يوم الاثنين 11/فبراير 2013م برعاية الاستاذ/ أحمد سعد عمر وزير مجلس الوزراء .
تحت شعار ( نحو رقابة فاعلة على الاعلانات التجارية ) وأوضح فيها السيد/ الوزير أن محاصرة الاعلان لاتعنى اننا ضد حرية الاعلان بل نضع رقابة على الاعلان الذى أصبح يؤثر على اقتصاد البلد بحيث لانمنع الابداع ودعا الجميع أن يفعل دوره فيما يليه لتكملة حلقة الرقابة على الاعلان بايقاف الاعلان المضلل للمستهلك قدمت فى الجلسة الافتتاحية .
*. كلمة رئيس شعبة أصحاب شركات الاعلان.
*. كلمة المدير العام للهيئة.
*. كلمة وزير الثقافة والاعلام.
*. كلمة وزير مجلس الوزراء.
اشتملت الورشة على خمسة أوراق عمل :-
*. الورقة الاولى:-
بعنوان الاعلان مسؤولية اجتماعية وأخلاقية قدمها البروفسر / حسن أحمد الحسن – جامعة أمدرمان
الاسلامية الذى أشار إلى أهمية الاعلان ولا يمكن التخلى عنه لكن يجب أن يكون تبعاً لضوابط وأسس منها :-
1. تقديم المعلومة الصحيحة .
2. مراعاة أن لاتستخدم الايات القرانية.
3. عدم الاساءة إلى الاخلاق.
4. أن لا يتضمن الاعلان صور عارية.
5. عدم المساس بالعادات والتقاليد .
6. لا تدخل خصائص على السلعة المعلن عنها ليست موجوده فيها .
7. عدم استخدام اللغات الاجنبية أو الاساءة إلى اللغة العربية .
8. الايتضمن الاعلان مايخيف الاطفال .
9. الاعلان عن أدوات التجميل يجب أن يكون بتصريح من الجهات المختصة .
*. الورقة الثانية:-
بعنوان الاعلانات التجارية فى السودان الواقع والتحديات قدها الاستاذ/ مالك جعفر
سر الختم – الامين العام لشعبة أصحاب شركات الاعلان.
عرف الاستاذ الاعلان بالاشهار أو الاظهار وهو أسلوب يقدم رسالة تعرفية عن السلع والخدمات
عن طريق وسيط باجر مدفوع والهدف منه هو التأثير فى الميول والاتجاهات وسلوك المستهلكين
المحتملين حتى يتصرفوا بطريقة اكثر قبولاً للسلعة أو الخدمة المعلن عنها .
وأن التحديات التى تواجه الاعلان هى ظاهرة العشوائية التى تتسم بها بعض الحملات الاعلانية
( اللافتات – اللوحات ) التى أضاعت الدور الايجابى للاعلان وأصبحت أشبه بالفوضى التى تسبب
تلوثاً بصرياً . وأن العشوائية هذه تلعب فيها الجهات المسؤولة التى تمنح التراخيص دوراً كبيراً.
*.الورقة الثالثة :-
بعنوان الاعلان بين العقيده والعرف- رؤية تأصيلية قدمها الاستاذ/آدم ابراهيم الشين
مجمع الفقه الاسلامى وكانت محاور الورقة عن :-
1- مفهوم العقيده
2- أهمية العقيده فى حياة الفرد
3- مفهوم العرف وتعريفه
4- مفهوم الاعلان وتعريفة.
5- تأثير الاعلان عن العقائد.
*. الورقة الرابعة:-
دور الجهات المعلنة فى الرقابة على الاعلان قدمتها الاستاذه/ سمية سيد – الهيئة القومية للتلفزيون
وأوضحت الاستاذه أن الاعلان عملية تواصلية يشارك فيها المعلن والمنتج والجمهور . ورصدت
الاستاذه العديد من الاعلانات المحظور بثها منها :-
1. يحظر بث الاعلانات التى تروج عن الخمور والمراهنات والمنتجات الممنوعه قانوناً.
2. يحظر بث الاعلانات ركيكة الصيغة .
3. اعلاناتالتشنيع.
4. آى اعلان يستخدم المرأة كسلعة.
5. مشاهد تثير الرعب عند الاطفال.
6. اى اعلان يهدف للنيل من ثقة الدولة واقتصادها .
كما يحظر بث الاعلانات التى توحى بوجود خصائص ومواصفات غيرحقيقية بالسلعة أو الخدمة.
*. الورقة الخامسة:-
بعنوان مواصفات الاعلان والترويج ضرورة لحماية المجتمع قدمها د . عمر عبد الله ابراهيم
الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس .
*.رصد الدكتور عمر ايجابيات الاعلانات التجارية قائلاً :-
1. يعمل على توسيع السوق وزيادة حجم التعامل التجارى.
2. تمليك المستهلك المزايا التفضيلية للسلعة.
3. رفع أسهم السلع والخدمات وسط السوق .
4. تعريف المستهلك بالسلعة وطريقة استخدمها .
5. مواكبة تكنولوجيا التصنيع
السلبيات:-
أن الاعلان اصبح سلعة فى حد ذاته وليست وسيلة للترويج شعارها اقناع المتلقى حتى
ولو بالغش والتدليس ما يمكن اعتباره سرقه.
أن مصممى الاعلان لايهتمون بواصفات السلعة أو الخدمة .
*.اهم التوصيات:-
1. الاسراع فى إجازة مشروع قانون الاعلان التجارى.
2. تشكيل كيان قوى تشارك فيه كل الجهات ذات العلاقة وتكون مسؤولة عن ضبط وتنظيم
الاعلان التجارى.
3. تصحيح الصورة البصريه والمحافظة على جماليات المدينة بوضع ضوابط لعدم نمو عشوائية
الملصقات الورقية واللافتات .
وأخرى .
وبالله التوفيق،؛،
الادارة العامة للتجارة